وخيرُ
جليس للكتابِ
حمامُ
وباتَ على الرف
ملجوماً لجامُ
من سنين لم تُفتح
لهُ الصفحات
في زمان الجهل
والقتلِ الخصامُ
فكم بسم الله وقرأنَ
مهجور
وكم بيتاً بهِ ............................................ القرأنُ
ينامُ
أقتل أخاكَ ظالماً
مظلوم
فتلكَ أطباعُ مأجوراً
لثامُ
وصارَ الأعور الدجالِ
بطلاً
وتلك شيم الحاقدينَ
عصامُ
باضت حمامتي بعدما
أُحرقَ الشجر
وصارت رفاة الكرامُ
عظامُ
.....................................
بقلم عبد السلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق