⛅// مفتاح الربيع// جديد
⛅⛅⛅⛅⛅
اقتربَتْ من ورقةٍ
لطَّخَها مدادُ أشعاري
تناغي بلهيبِ شفتيها
حروفاً
قرأت فيها روحاً
ضاعَ المفتاحُ بمعصمِ
النساءِ
إلى متى يبقى الرَّحيلُ
جرحاً في خَلَدي
انتظري يا عجلةَ الزمانِ
جرديني من كلِّ شيءٍ
إلا ذكرى لي
في واحةِ النسيانِ
هل لي من أثرٍ في تراتيلِ
حَنْجَرَتِكِ
تمنحُ جلدي ربيعاً
تكحل برضابِ الغصونِ
شفتي
كم مرةٍ يسافرُ
إليكِ خيالي
يصنعُ قصصاً
يصورُها الغيمُ
ليتني في غفوةِ
القناديلِ
اقتلعتُ تمثالاً من
جبينِ الماضي
لا أطلبُ سوى
شبقِ الكرزِ
تحاورُني على خدِّ السحرِ
وها أنا كالطفلِ لدى البابِ
أنامُ على أعتابِ الخريفِ
صفعتني يدُ الدهرِ
وبانتْ على الخدِ ملامحُها
خُبِّئَ الربيعُ
في أوراقِ الدفاترِ
ليفوحَ شذاهُ كلما
هزَّها النسيمُ
⛅⛅⛅⛅⛅⛅
بقلمي/عامر عمران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق