لكل عاشق وعاتب
عشق التراب وما زال يستنشق
عبير الذكريات ،،
لمن فارقوا الوطن ولم يفارقهم
لمن تركوا مساكنهم وما زالت تسكنهم
للشام والعراق وفلسطين واليمن
ولكل من فقد حريته خلف الأسوار ،،،
ومن العشق ما قتل
،،،،،،،،،،،،
سلوا القمر هناك وتلك السحابه
سلواالحرف والقرطاس والقلم
سلوا عنها الروح ومنها الإجابه
والفؤاد سلوه عن ذاك السقم
واحتراق المشاعر عند الكتابه
حنين يسافر على نبض الألم
ما عدت ذاك الفتى بالخطابه
و القصيد أصبح عدم من عدم
بلادي تسكنني وتسكنها غابه
جلاد هى وهى الخصم والحكم
ومن العشق ما قتل فلا غرابه
وكم من قتيل أورثه هواه الندم
قد غاب القمر وتوارت السحابه
مهدور دم لست فيها سوى رقم
لا كرامة لنا بأوطاننا لا مهابه
شيطان يعظ وأحلامنا قد رجم
كيف ضاقت علينا من بعد رحابه
وضعنا ما بين رمم وذمم وعمم
أيمن موسى أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق