ارهقتني حكايتي معك
اذ لم تعد لاسئلتي جدوى واهتمام
بل اثقل كاهلك كثرة الحب
حد اختناقك وفائض السلام
اوقعتنا في حظنا العاثر
اغرقتنا في دوامة دخان مشعوذة
حيث يتطاير رماد الحب
يتكاثف ضباب ، يمطرحروفا
حزينة تتوارى خلف جثمان
همس ليلنا الذي كان .
وانكوت ثم انطوت احلامي معك ،
اذ لف جسدها البائس سنين عجاف
فلا سبيل للعودة بعد ان احطت
نفسك بسد منيع من جهاتك الاربعة
لا تخف حبيبي لن يجثم عطري
على صدرك رغما عنك
اظهر وبان عليك الامان .
.
.
#بقلمي أمال محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق