««احلام تتحرش»»
،،دبر واقع،،
والوليد.. غراب،،،
شاعرة ومفكرة تعرف ما تقول جيدا ،اما القارئ يحتاج الى قواميس الأفكار برمتها ليفهم ماذا تكتب هذه المبدعة الساحرة ان صح القول : من جناس وتشبيهات واستعارات ،
في هذه الومضة تقدم لنا الشاعرة المبدعة ماري روز.
حفنة كلمات ولكنها تعادل ديوان شعري لكثيرين من شعراء الصدفة ،، هذه الومضة اخذت حصتها من حيث البلاغة لم فيها من استعارات في قولها (احلام تتحرش ) وكذلك وليد الغراب ،ودبر الواقع ،حيث اختصرت لنا الاستعارة المكنية والتصريحة بشكل مسهب وجميل ولائق ، من حيث التراكيب سارت على خطى قامات الشعر العربي ،،
بدأت بجملة أسمية في قولها ( احلام تتحرش ) وانتهت بجملة اسمية ايضا (وليد الغراب ) ،،،
من حيث الموسيقى ابدعت حق الابداع من حيث التنويع الموسيقي للحرف ،،
والحديث عن الصور احتاج الى اكثر من منشور لأبين ،هذه الصور الخيالية والسريالية ،،
صور تأخذ بها من الصغير الى الكبير من حيث التشبيه في حين انك تحتار ايهما اكبر ،المشبه او المشبه به ،ووجه الشبه مجهول والتي غالبا ما تسبق بحرف الجر ،هنا الشاعرة تمردت على هذه القواعد وسلكت مسلكها ،،في قولها (احلام تتحشرش )
تشبيه الاحلام بالانسان مهمة صعبه كما في قوله تعالى ،
(الصبح اذا تنفس ) ختاما يا شاعرتنا ،،تنفسنا الصعداء بوجودك وبحرفك البهي ،دام المداد وخط السداد ،،
#طارق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق