الاثنين، 31 يوليو 2017

لا شيء عندي / بقلم الشاعر المبدع / عبد الرحمن الكحلوت

لا شيء عندي

تتم فؤادي أن العشق أعلمه
ما بين نبضك واسترسال أركاني

تمتم فإني لستُ أظن أجهله
نفح الحنين وقد عطرت وجداني

إني لأعلم ذاك السرَّ مختفيا
والجمر قذفٌ من رحمٍ لبركانِ

النار تكوي بعضَ الروحِ في عجلٍ
وانا أحبك ..أنت أظن تهواني

لازلت تعشق فوق الصدر متكأً
تغفو عليه فكيف أضيع تلقاني

ما غبت يوماً عني حين تهجرني
كالطير ترجع تستقبلك أغصاني

ولما أقول .. وبعض الحرف يخذلني
تعب القصيد وذاك الحرف أعياني

هانت عليه قصائد كنت أكتبها
والشيب أضحى بعد العمر خذلاني

ما عاد صوتي في الأحداث يسعفني
فالعين قالت ثم سكنت أحضاني

يا عطر نفحك كيف أذوب منتهياً
ولكم سكرت وكنت جميع خلاني

أقبل وشاهد في الأرجاء يا شغفي
فلقد رسمتك حتى فوق جدراني

أواه تغدو من شفتيك أسمعها
واذا همست غدوت لعمري عنواني

ستضل عندي يا من فاتنا وجدي
إلهام حرفي مهما تمضي أزماني

لا شيء عندي سوف أقول في وصفٍ
إلاَّ بأنك قد أشعلت نيراني

لا شيء عندي حين أروح مرتحلاً
إلاّ بأنك حين أتوه ... أوطاني

الأول من آب 2017
عبدالرحمن الكحلوت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق