ولأنك
بقلم امقران جلال
ولأنك امرأة لست كباقي النساء
ولأن عيونك ساحرة حد العداب
سأبني بيت احزاني فيهما..
معتكفا فيهما... انادي اميرة السراب
تغمرني. دموع.... عينيك
ولمعبدي الصغير فيها الف محراب
كل قصائدي ستدون هناك..
كل اوجاعي.... ستدتر بالتراب
حروفي سالبسها. ارقى حلة..
وانت من سيزينها. بتلك الاهداب
في ازقة عينيك. سادون اسماء العاشقين
وتكتب نهاية كل قصة عند كل باب
فيهما. ستفتح المدينة ابوابها....
وتراقص اميرة القصر. خيالا. في الترى. قد اظمحل وداب
في عينيك. سيجتمع فرسان القبيلة
والقتال علي نغم اوتار عود. زرياب
وفيهما. سيصلب. عاشق ليلى...
داك قيس. وان حيا ومن حبها قد تاب..
فيهما. ستهب رياح الموت من الشرق...
ويخرج. الاموات من لحدهم. دون
ارتياب
فيهما سيقام قداس النهاية.....
وحامل الصليب داك القديس اللدي
غاب
ساغيب في عينيك.. ساصلب..
حتى لو اقتضى الامر. الف سنة من العتاب
وداعا. حبيبتي... فان. اشتد حنينك
دعي دموعك. تسقي تلك الحفنة من التراب
علها. تنبت شبيها. لي....
او. ربما. اسطرا. كنت قد دونتها في
داك الكتاب
بقلم امقران جلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق