في ليلتي هذه
خرجت أمشي حافية القدمين....
على مطبات الذكريات......
علني أتعقب آثار خطاك.....
وأريج عطرك....
فتراءى لي ضوء طيفك عن بعد......
وما ان لامس لهيب شعاعك شغاف قلبي
فجأة هبت رياح الفقد تعصف بي.....
حتى تناثر طيفك وتلاشى في الأفق البعيد......
فانطفئت شموع طريقي.....
وذابت زهور قلبي
وعدت منكسرة الروح
إلى أحضان نفسي ألتحفها وارتمي بها.....
أذرف دموعي وألمي
........
نادية مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق