ركبت
الموج أجذف
الشوق أليك
وفي بحر غرامك
غاص زورقي
فهل أنت مبصر
لما جرى ؟
وهل أنت بما جرى
كنت محدق
سافرت من أجلك
وعبرت البحور
سطور
وذرعت ذراع الكون
مغربها ومشرقي
صادفت من الحور
سمرا ،،،،، وبيض
ومثلك ما وجدت ،،، للعين
نيزك غافقي
يا غض الفريد كطيرا
على ،،، الشجر
غنى وزقزق اللحن
الشجي بعابقي
كتبت عنك حروف
ما سطرها ،،، قلم
في سحرها غلق ،،، الكتاب
ونام الأحرفي
يا بحر عينيك
وفيض شعري
وشعرك البراق
وعطر ،،، المسك
تعال حدق في عيني
كي ترى
أبيات عشقي في
محاق العين
ودورقي
أنثر خصلات شعرك
على الأكتاف
وضمني
كما ضم الحمام ،،، فراخه
وصف الريش من
زغبي
رسمتك في العين
أسما لا فرار له
ولا تنطق الشفتين
بعدك أسما
سامقي
تغزلت فيك وغار
العاشقون بذنبهم
وما ذنبي لو عشقت
طير ،،، من
ذهبي
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق