الجمعة، 27 أبريل 2018

ستائر النهاية /بقلم /عبد الحميد الشنتوري

(  ستائر النهاية)
     أتكون لبدايتي
     مع عيناك
     ... نهاية
     أم حقا
    قد أسدلت
   ستائر النهاية
   وإنتهت الرواية
   وباتت مجرد حكاية
   أتذكرها بليلي
   وانتِ لا تدري
   ما فعل بقلبي
     ......هواكِ
   وقد تركتية ينزف
   ..راحتة.. وتضحكين
  والنعيم علي يديك
   وتنسي جراحِ
   صنعتها عيناكِ
   وتتناسي جريح هواكِ
    بقلم: عبد الحميد الشنتورى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق