نهضت نفضت الغبار
لمملمت اجزائها المتناثرة
واستوت
التفتت الى بيتها
لم تر غير الخراب
دم دمع وتراب
صرخت بكت والى الله
رفعت الأكف شكت ودعت
ثم عبرت الركام مشت
الى بقايا بيتها تسقي
تلك الياسمينة التي
رغم القصف لازالت هناك
تعطر المكان وتشهد على ظلم الانسان
بقلمي (منية)زهرة زهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق