فصل الخطاب
تثاوب
العمر وأذن له باالرحيل
ونادى
في الأفق أيها الغافل
تنبه
العقل والسمع مني مغيب
فحقرت
الحروف وتعلثم النهوض
واشتأب
الشعر من خطاب المشيب
فعلمني منطق الوحي من السما
إذا أوحى
للروح أن تلبي قدر السميع
تهافتت
الكلمات للاستغفار والنفير
وعلا
شجي الراحل لموارد الرحيل
وناحت
على الايك الحمام لما يجول
وصراخات
الاستغاثة ليست طروب
ياراعي
العمر والشتات ظني الجهول
ارسم لي
درب الغي أم لاحق السرور
اوثن
تكبل من طواغيت العمى نحله
فكم من
وثن عبد ولا نفسا منا تفيق
ياعابر
الحياه إلى مستقر أن تسكنه
إلا
اعلمتنا إلى أي قدر فيه مسكون
لتنعيم
سرت إليه قيام أو وردت جلوس
أم افتراض
كتب بين الكاف وتااكيد النون
عثرات
دونت على كف مشيمتي
ومناجاه
سطرت على حبلى السري
أغراب كنا
عن مظالم ابتاعت لنا خلسه
وأجنحة
الغدر رفرفت في معالمنا
وبتني
سباية قوم اجلوا التجهيل
ماعرفوا
العز إلا من ربايب حجورنا
فكيف لو
عرفوا سيد شريف فينا
أو أميرة
حسن اصبغة الكحل كحيل
تثاوب
العمر وافترش مرقدنا ثري
واستندت
الرأس لجذع دهري عجولا
ورفعت
راية الاستسلام لنداء قدري
فلاهامة
ترفع بعد الموت أكبرا تلبي
ولااجفان
تسد تحجر المقل منا تنعي
غابت
الحروف والكلمات ماهي عبره
ولكن
اباحت ماكان عن الخلق سترا
حمدي البسيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق