في حرارة عينيك
لي انتهاء
حيث انصهار الوجد
في اتون الشوق
لا الحذر يحميني
أعلم اني
إليه ازف
وانه لي
نهاية قدر
في حرارة عينيك
اسائل روحي عني أنا
تتوه الحروف
بدم ستنقش
فوق الجروح
أنا في حروف اسمه
استتر
وآدم لما حماني
بذنبه
وكنت الخطيئة
بناري استعر
كتبت اساطيره
في المتون ..
وأسرار عشقي
لن تندثر
في حرارة عينيك
أراها الشهب
تساقط حيث
شعاع القمر
ودمعة عينك
رقراقة
ستهمي كما
جاريات المطر
في حرارة عينيك
طهر الملاك
وذنب البشر
ونار نيروز
خطيئة شغف
لاتغتفر
وشهد يسيل
من الرمش قد
يسبي العقول
كذاك البصر
ولمحة لحظك
فتانة
وسر الإله
فيك استقر
وكل الشياطين
مطواعة
لفيض الحروف
ونبض الشعر
حرارة عينيك
تغتالني
وتقطع وريدا
وتذبح نحر
حرارة عينيك
أعشقها
لأجل العيون
عشقنا السهر ....
رفيف عبد الرؤوف الشام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق