...........رواحة بين الصفا
أي
انشاد وتبتيل يزهو بنا
والقلب
مشتاق للحضرة الاحمدي
بين
الإحساس قشعريرة وصال
تهيب
باالجسد ترنح باالجلال انشاد
يا
علي الوصف والكمال الانور
إليك
دعاء الابرار رحال باالادمع
نجاتي
باالمناجاه وسيلة شرايني
تصف
الأحوال وماهي بخافية الجليل
أبوح
بخافضي والمنايا تقر بغرامي
إذ
الحروف من فيهي تهيم باالكليم
ارصع
القول في محراب جواد كريم
والعين
تزرف باالدموع توبتي ونحيبي
اخاطب
نفسي هل تسمعني يامليكي
وحدود
صوتي لا تفهم اذني الترتيل
أسرع
في سكنات الوجد بين اضلعي
والشوق
يحرق جرف انتاب ظنوني
انظر
للسما بدعاء أيوب والتحف
بااجابة
ظن حسن وأنا المقصر بتعليلي
ياغاية
لا تدرك إلا بسجده وتحميد وصف
وانت
المجد الأزلي والخافض والمعز
يا فرج
كل مؤنس بوحدنيه التهليل
والتكبير
علا من رحاب تجلى الجليل
تنوح
حروفي على ذنوب سدت مغانمي
ومغانمي
من جود عطاياك ملئ السريره
فيا
وسع الكرم أوسع لي نزال تقي
فعفيف
السرد لا يبخل من خفض النفيس
يارب
الورى والعتق الجلي وماوري
أدبل
الذنب مني لسان القول بلاغتا
فعلمني
يا ربي كيف أعبد وأن اري
حمدي البسيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق