السبت، 14 يوليو 2018

تلك سويعات / بقلم / ا.شويكار الخالدي

تلك سويعات
من مطر
تموز
وحرارة وهج
كانون
فهل تترك لي
مابقى من ربيعي
ام ان خريفك
يؤرقني
ارحم حنايا
فكري
وثنايا الرحيل
كثيراً ما تتحجرش
الكلمات في الصدور
ورشفات من القهوة
تداريها
فهل لصبحك
نهار اخر
القي بكل ثقلي
واقيد حريتي
واعتلي فم الرياح
ارجوحة الهوى
فلاانتظر التوقف
واتيه غارقةً
بانبعاثاتي...
واللتحف القمر
ا.شويكار الخالدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق