هنااك..
على أطراف الأسوار
سهرات وافراح
وحكايا عشاق وأسرار
الهوى يداعب المحبين
وخمرة الحب تُدار
وعن ..بأمان للخالق
حالمين.. كبار وصغار
وبدون سابق إتذار
غاب القمر
ساد العتم
مع النسيم البارد : صوت
يا أهل الدار.!
ما إن فتح الباب
البارود ثار
أوّااااه… !
من عشّه الصفور طار
وبلحظة ريشه
بالسما طار
الأم تفرفر ..لتخبي
زغاليل..لكن الّلي صار
ماحدا رد الصدى
وفِزعِت ورود الدار
أوّل مرّة يرشقها الندى
محمرّاً كأنه أحجار.!
ودارت الفاجعة على
كل دار بدار.!
أمّا الشمس
ضربت كفّاً بكفٍّ
وصاحت : ليتني
ما أشرقت
ولا طلع ذلك
النهار…
هناء أبوزيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق