الخميس، 29 نوفمبر 2018

( الأمل المفقود ) _ بقلم فايز علام.... مصر.. 29/ 10/ 2018

( الأمل المفقود )
عندما تتعلثم الكلمات 
بداخل حنجرتي الجافة
تصرخ مني الآهات 
بشوق الحبيب بلهفة 
وأعتلي مائدة الألفة 
لكى أ أخذ رشفة 
فتهرب مني الأوقات
ساعة تلو ساعة 
لحظة تلو لحظة 
ويمضي العمر فى الظلمات 
ليلة بعد ليلة 
فتعال إلي حبيبي 
يدي فى يديك 
نقطف من ليالي الزمن 
ولو بعض وقته
ونشرب فى نخب الهوى
. . وننسا ألم الذكرى 
دعني أكون معك متمردا 
فحواسي الآن مزدهرة 
وأعطني أنت وردة 
وأتركني أقطف من خدك الوردي 
قبلة بعد قبلة... 
فالشوق قد فاق حدودالخيال.... والفكرة.. 
إني أريدك الآن حقيقة.... 
فلم تنكس الراية
على أرض الحب المقدسة ...
فبداخلي غضب...وحيرة.... 
ونار" ...موقدة.... 
زادها لهيب.... 
بعدك الذى لم أفهمه..... 
حبيبي لقد أتعبني الإنتظار
أنفض عنك غبار العزلة.....
أنبذ أفكارك المتعلقة.... 
بالوهم....... والتيه.... 
فإني لا أقدر على تحريك الشفاة
وصورتك أمامي ليل نهار 
فكيف لها النطق بالكلام.... 
وهى تتعلثم هنا شوقا إليك 
ويتلون وجهي بألوان الطيف
. كل لحظة 
فافتح باب الأمل المفقود... 
ولا تعيش هكذا فى إغماء... 
ولا تبقي لي منك خيبة رجاء... 
فحبك غلبني.. يستوطنني... 
وأحاكي عنك النفس ..بدون كلام 
بدون حرف.... 
وهل للحروف أن تحكى ...
فى الهوى مواجعه... 
أو لحبيب قصة.... عشقه... ونبض قلبه... 
الذى أوقفت نبضه.. الحبيبة الوحيدة.... 
فعنادك فى الهوى... 
ذرفت من اجله العين... 
دمعة.... تلو دمعة.....

حبيبي مازالت يداي ترتعش
وأصابعي تتوه منها... 
عند الكتابة........ 
ورسائلي لك مغطاه.. 
بعفار عاصفة الإنتظار 
لكن!!!!!!!! 
سألتقي بك أكيد... ..حتى ننسق النهاية 
سألتقي بك حتى ولو صدفه... 
لكن متى..!!!! 
هذا سؤال قلبي الذى مزقته. 
****************************
بقلم / فايز علام........ مصر................
29/ 10/ 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق