( رثاء الحبيب )
رمي الحزن عيني بالدمع صابا
ومن يدمع على حزني أصابا
وكنت أواصل الحياة و لكن
تتوارى مني مخالبها گ الذئابا
وشاب شعري كل ليلة
حتى فاق الرأس إنتحابا
ألم” يغرس بنبضات قلبي
أعلى كل نبضة شهابا
وقد زاد الحزن وارتوي
وزاد معه الكيل وطافا
يهيج ما يسكن بداخلي
والليل فرحا بطول الغيابا
أرى نفسي بعد فقد الحبيب
گ من فقد عزه.. وفقد الشبابا
وليلا" طال بالآسى قبحا
أكابده' من العذاب.. ما لذ وطابا
وتزيد’ جوانحي لهيبا
عندما تذكره مدامعي إنسكابا
وشر نبضات القلب حال ”
عندما أحدثه ولم ألق جوابا
كإني والجسد أفتقد غيابه
ونسيت’ إني أحدث’ السرابا
ف املأ الصدر كيف شئت
فلن يبلغ لي منك خطابا
ف عينيك الآن تملأ ردم
و روحك بين السحب و الضبابا
وكم فوق الثرى أناس لم تعي
جرح القلب وهم لي قرابا
فلقد حفر الدمع قناة المآقي
و كلمات تكتب بدمع الرضابا
أسقيك منها گ نهر خلد
لعلها تشق لثراك الترابا
...... ..........................
بقلم / فايز علام...... مصر......
15/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق