الاثنين، 26 نوفمبر 2018

وسرحت بي الأفكار /بقلم/ فريزة سلمان

وسرحتْ بيَ الأفكار
من أنا بعينيك؟
أنتظر في ركني البارد
وشوشاتٍ دافئة
كنتَ قد ألقتيها على مسمعي
حرارتها أذابت ثلج كانون
أتذكر؟
قلتُ لك يومها مَنْ أنا؟
فقلت  قلبي وروحي
كيف تُراك تعيش دونهما
وكيف تراني أعيش
في هذا الصقيع.

فريزة سلمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق