في واحة جفنيكِ
ينمو الكلام زهورا
و يرفرف طير الشوق
إلى أعلى مدى
على راحة يديك
ينطق البوح شعورا
و يغرد صوت الريح
مع أطياف الهوى
من ساحة عينيك
يترجم الحديث نورا
و يهدهد الغصن
قصائد الندى
أهمسي .. بِ كلمةٍ
إلى روحي
لكي تنقذ
و ـ أجعلي بين صوتي
و قلبكِ الحنون منفذ
و رطبي مناسمي
بضفائر شعركِ
و تهادي كنسمة ساكنة
على دروب أنفاسي
فأنني مع كل شهقة
تزداد لوعتي
و يتعالى لهيبي.............العراب............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق