الجمعة، 21 ديسمبر 2018

ماذا لو /بقلم / فاطمه الزهراء محمد

ماذا لو دعوتك إلى حلمي
وأسهبت حديثي بغرامك
و غازلت عيناك عيناي

وشكوت إليهما غيابك
ف هل سترأف بي
او تتمرد على اوتار شوقك
و تداهم احصاني

فحين نلتَقي حبيبي
سنعقد الأنَامل
ونُقيم تسابيح القُبل
والغيِم يلحفنا
والروح تمطر شوقاً دون ملَل

لتلك العينين اكتب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق