من ثيابك تخلعني عنك
أية ليلة هذه تبعثرني
صرت بعينيك الضالتين
مقبرة أحلامي
منذ ألتقينا وكنت ..صدرك
وطني..وعينيك وسادتي
وليلك طموحي وفيه خمارة أشواقي
أحتسي من زلزال خصرك النجوم
في كأس هذيانك وجنونك معي
لم اقل لك يوما أنا أحبك..ولكن
كانت أحاسيسك تقرأني..تفهمني
تتوغل بأشرعتك في بحار فؤادي
واليوم جعلت مني لعبة قديمة
أو كتمثال مشوه المعالم
خلعتني من تيجان مملكتي
وانتشلت جذوري من الطموح
أصبحت كبلد محتلة لعدو أسود
يدوس ترابها بأقدامه الملوثة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق