ككل مساء
ألملم بقايا جسدي
و أنتظر أن تكويني
تلك الحسناء .....
أرتب أجزائي
كما تريد
و أربط بعضي
بأعصاب من حديد
و أجول في الأرجاء ........
منتظراً قدوم
سيدتي الحسناء ........
تتعالى أصوات
خطواتها
ينبض القلب بعنف
مستلهماً من السمع
وقع الخطى العمياء ......
ككل مساء .....
أسافر بين النجوم
و أقطع المسافات
ابحث عن قمر السماء .......
و اعود
للأحياء
أفتش عن
ياسمينتي البيضاء .......
لأجبل معها القمر
و أمزجهم مع
خمرتي الصهباء .........
و الملم من
بساتين الزهور
أحلاها
و من الينابيع
انقاها
و بعض ذرات
الهواء ...........
و لن أنسى
ثمار البحر
و المرجان
لأصنع منهم
الفاتنه حواء ..............
علي داؤد .......................A.D
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق