لا يَبيعُ حبيباً وِدَّ حبيبٍ
إلا مَنْ كانَ في الحبِ تاجراً
و لا يخونُ الوصالَ يوماً
إلا مَنْ كانَ بِقلبهِ مُقامِراً
كَم يُؤلِم الروحَ طعنة قريبٍ
كنتَ يوماً لهُ بالطِيبِ ذاكراً
سميرٌ و ليَ في الحزنِ نصيبٌ
و باتَ الألمْ في لياليَّ مُسامِراً
اُناجي طيفَ المُحبِ آناءَ ليلٍ
و غدآ الفؤادَ في الوَصلِ حائراً
يا مليح الروح رفقاً بيِ
لم أكُنْ في العشقِ لكِ جائراً
و انا الذي حينَ إشتياقٍ
لمضاجعِ هواكَ كنتُ زائِراً
أشكو مُبتَلايَ لِلعالي القدير
مَن أهدى كلَّ طيرٍ مسافراً
و نفخَ الروح في العذراءِ
أحيآ رسولاً بِالسلامِ مجاهراً
بقلمي
سمير . ع . م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق