يا ويّحيِ مِن عِشقيِ لكَ
سكنَ الجوارحَ و تَغلغلْ
بكَ بِتُ أرىَ ما لا أرىَ
و لك الفؤادُ وصالاً توسَّلْ
حينَ نظرة و سهمُ رِمشٍ
كُلَ جوارحيِ تقتَّلْ
أيآ صدفةً كان خيراً
كالنسيمِ للشِغافَ تسلَّلْ
إِحتللتَ الكيانَ و إِستَوطنتهُ
و إنقلبَ تاريخيِ و تَحوَّلْ
سجينُ هوىً أنا ..لُبهُ
بِأصفاد الحسنِ تكبَّلْ
يُداعبكَ الروحُ طيفاً
حينَ وسنْ بِسُكركَ تجبَّلْ
إنْ قسوتَ و طالَ هجركَ
لكَ الشوقُ لم و لن يتبدّلْ
سُقياكَ للفؤاد أنْبتَ
زهرةْ أملٍ لم ولن يُهمَّلَ
إن شبهتُكَ قمراً تِلكَ ذلةً
فالقمرُ مِن حُسنكَ تجمَّلْ
آهٍ مِن قلبٍ بِكَ مولعاً
يتحسرُ للقياكَ و يتَململْ
رُأفةً مولايَ بعبدٍ
باتَ أيسرهُ كورقٍ معبلْ
نورُ عينايَ وميضهُ مضى
متى العينُ برؤياكَ يُكحَّلْ
لتسَّلْ اللياليِ عن أشجانيِ
دمعاً ذُرفَ و قلبا بَكَ تغزَّلْ
✍
سمير . ع . م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق