السبت، 5 يناير 2019

لملم فؤادي /بقلم / إيمان أحمد

ولملم فؤادي
أذ إليك هوى
وضم بين ذراعيك
نبضاته
دعني
أستنشق من صدرك
عبيره
ولأكتب على الدنيا
السلام
وحديث
أذ تلاشت حروفه
وباغته الصمت الجسور
غير أنفاسنا
تهمس لليل
بشائر عشق
قد خطفها الغياب
بضع سنين
وها نحن التقينا
وعلى شفهانا
اثار
التلاقي

#إيمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق