بَحرَ عِيّنيكِ
علىَ بَحر عينيكِ
تَرسو سُفني
مُحَملةٌ بِمَشاعري
مُتَجهةٌ اليكِ
تأخذها عُواصفَ شُوقي
تأخذُ بها....!!
ألىَ أينما تَكونينَ
ألىَ حيثُ انتِ
فيَّا ايُتها الرَاقده
في خِبايَا النفسِ
كمْ أشتقتُ اليكِ
أخذت بي....!!
فيحلقَ النورسَ الأبيضَ
في سَماءَ عُشقي
مطلوقَ الجَناحينِ
يأتي عندَ جداول عينيكِ
ليرتوي من عَطشَ شوقه
ويغتسل ريشه منه
ويَحملَُ رَسائلَ الشُوقِ الكِ
تمت بقلمي عماد الماغوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق