الوقار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
إذا طالَ التأفف والبكاء ُ
يَضيق بحزننا هذا الفضاء ُ
وَنَعْلم إننا نسعى ليوم ٍ
لديه الكلّ يَطويه الفناء ُ
وعند حياتنا في كل يوم ٍ
يَطوف بحيّنا هذا البلاء ُ
وكم من مرّةٍ فيها نعاني
وَمن عَثراتها إمتلأ الإناء ُ
فيغمرنا الأسى وَيضجّ فينا
وَيرمينا بمعوله الشقاء ُ
وهذا كلّه يأتي ويمضي
وَنَدْري انه كان إبتلاء ُ
جمال المرء في الدنيا وقار
وإن ينساه يَنقطع الرجاء ُ
وكم كان الوقار لباس عزٍّ
ومفخرة وَأنوار تُضاء ُ
وَطيب عابق في كلِّ نَفْس ٍ
وإن نأسى لَنا كان الدواء ُ
وَشيب الرأس في جَنْبيه يزهو
كأنّ بلبسهِ أُرْتَشَفَ السَناء ُ
يرافقنا هنا في كل حين ٍ
وَ يُنجينا إذا نزل القضاء ُ
فإن وقارنا فينا كَشَمْس ٍ
بدفئ ضياؤها يحلوالشتاء ُ
حافظ لفته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق