الأربعاء، 20 فبراير 2019

كيف اجامل /بقلم د.شويكار الخالدي

كيف اجامل 

روحي

واعبث 

بفيضها 

وانامازلت 

اغامر 

مابقى

من كاسي..

هل تدرك 

صمتي.. 

ام حديث 

شهرزاد 

يساورك..

بلا ضجيج....

اترك لي صدفات 

بحرك 

كي اوشوش صداها

واخط بين 

اعماقها

الدرر ......

فهل تسمع 

حواراتي وثلةُ 

من ترياق 

سعادتي حين 

يغتالني بين 

احضان حلمي 

ورؤيايا قبل 

بون الغروب....

وكاسي يراودني 

قبل شهواتي....

وجعاً وانين...

د.شويكار الخالدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق