الأحد، 3 مارس 2019

مراكب الشوق /بقلم// موفق منصور

مراكب الشوق
قد غادرت شطآنها
وعلى حدود قلبك
قد حطت مراسيها
كل الدروب
إلى عينيك تحملني
أمواجها الزرق
تغريني بما فيها
عيناك لؤلؤتان
في قاع المحيط
هما حلمي
كم غصت من أجلهما
فكان البحر يلقيني ويبقيها
وأنا كعاشق لا ألومه أبدا
من حاز هذي الكنوز
عليه أن يداريها
كم جلست على الرمال
مرات ومرات لأرسمها
فكان اليأس يأتي خلسة عني
ويمحيها
كم من مرة حاولت
بالكلمات أوصفها
ولكن القصائد
استعصت على قلمي قوافيها
كأنها الأقدار تريد بي عبثا
تميت أحلامي حينا لترحمني
وإذا أرادت أن تعذبني
تعود تحييها
بقلمي موفق منصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق