ارغب بقليل من ذاك الغاز
الذي يدخل الرئتين ويمدها بالحياة
حين تعجز الطرق الطبيعية بانعاش الجسد
ارغب به حقا ليحمل ما بقي من عثرات تتمايل بخيلاء داخل انسجتي
وتجود بالعمق الرمادي لبعض اوردتي
ارغب به لانجو من حبك
فقد بات عاجزا ومتململا من اغراقنا بأشباه الحياة
المطوية كسجلات الوفيات السنوية
هل حقا هو موجود ...؟؟؟
ويصنع في جهاز او يشترى من بقيا الصمود او يتلى مع آيات على القبور
وتتزين به الطفولة وحلم الورود
لا احتاجه صدقا...!!
ولن يحتاجني يوما هو
فذلك الشيء
لا لون ولا طعم ولا عطر له
ولا وجود....
#جنون فراشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق