الاثنين، 20 مايو 2019

واعين البرية تهجع/بقلم/ احمد عبد الله

واعين البرية تهجع 

وبين الزوايا الباردة نبض يتوجع 

هذا ماكنت تبحث عنه يافؤادى 

من نهواه يمرح لليله و عنا لاهي 

ونحن نسكب الدمع بين الحنايا والمقل 

نقبع بين جدران حزن وغيرنا كما يشاء يرتحل 

الم انهاك ياقلب عن كذبت الغرام 

الم تعتبر من الماضي من جروح الهيام 

إن لم ترحم و تكف عن عذابي 

سيأتي يوم وانزعك من ضلوعي 

وادفنك بدون صلاة أو كفن 


بقلمي المتواضع 

أحمد عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق