حاضري معكِ..
يسجى جسدي تحت عتبة
منزلكِ وتزهق روحي
عندما تمشين حافية
القدمين والزمن
يسافر بي
أغترابا..
خلخالكِ يصم مسمع كفني
ويرتل آيات القدر كنغم
النول الناسج لربيع
جنتكِ واسراري
تبوح
عتابا..
حسنكِ يطوي قصتي تحت
غطاء الترجي عبر أنين
الستائر وفوران اللحن
يستجدي أنوثتك
ويصخب
أقترابا..
مجدول انا بوقار المهد وسريركِ
يثني على كبرياء الليل
الزاحف لنيل مراده
كجوائز المسارح
والفصول
أعتابا..
ظلي يرسم نوافذ غرفتكِ
كخمائل أضحت لوحات
لحدي الهائمة عبر
برزخ الحلم
وحاضري
غيابا..
/ فؤاد السكاف /
دمشق٣/٥/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق