أيقظتني أجراس مرجان البحر
من حُلمي
كنتُ أسترقُّ السمع .. علّني أسمع
هدير صوتك
أنصتُّ وأقرأُ عينيك الشاخصة
في ذاكرتي
سابقتُ الريح لألحق بظلّك
اخترقتُ زجاج روحي .. علّني
أقرؤك بصمت وأرسمك بالكلمات
راقصتُ الحروف فوق الصفحات
ولبستُ طعم السحر بمذاق الحرف !
وكأنّ الشتاء لم يُبقِ منّي شيء
ولم يذر !
وكأنّي كنتُ شيء .. واندثر
حتى المطر .. لم يعد ينهمر
سأعود الى حُلمي .. وأمسك
اللؤلؤ المسحور لأفكّ طلاسمك
وأُرتّب موعد يجمعنا !
سأبتعد عن أرصفة الانتظار
وأمضي إليك .. لألحق بك
ولو بعد حين .................!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق