وكأنّ عين البدر ..
تُناديني بشوق .. تُعانقني
عناقاً يمزّقُ عُباب الفضاء
يُحفّز بظلاله أُحجية المطر
يصهرُ المسافة على مدخل الغيم
يعزف أصابع الحروف التي تسكن
صهوة القصائد
يلوّن تحت الضلوع أحلامها
عصفورٌ ينامُ في عيني أرسله ربّي
ملاكاً يُطربني بأجمل الألحان
يتلألأ على جبيني غيث يرويني
حين الظمأ
وينثر الزهر عطورا !
ياشذا العطر ..
أعرف أن ليلك طويلا كالضباب
وأشرعة سُفنكَ عانقت الأكوان !
انظر بعينيكَ للسماء وراقبني
سأسدل وشاحي على وجهك
وأتوارى خلف الغيمات المسافرات
أنا الراهبة في خيوط السحر
أعفّر جبهتي بالتراب حين الوضوء
لاصلاة لي إلّا بمحراب عينيك
أرهقني الإبحار وروح التأمّل
في دُنياك !
تأخذني تفاصيلك فينزف القلم
في نهر القصيدة وتبتسم لي
كل الأقمار والمجرّات...................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق