أرأيت قمرا في ملامحه معتما
أرأيت ضوءا صداه لن يفهما
اعشقت قلبا بالدموع مخضبا
ونعود دوما باسم الحب نهزما
كل ما أراه غريب عكس المنطق
املي سراب في يأس محتما
وتمردت تلك المشاعر عندما
عجز الضياء ان يكون ملهما
غصني تأود وظهري انحني
حتى النوارس ظلها قد تلعثما
بقلمي
محمود العراقي الطائي
العراق بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق