أنا ذاكَ العاشقُ
ثملْ الروح ِ
و الكلماتْ
حينَما ولِدتُ
قُرأَ في أُذنيَ
أحبكِ ثلاثَ مراتْ
نشأتُ و ترعرعتُ
أُهامسُ الياسمينِ
والأقاحي الغافياتْ
جالستُكِ شمساً
مع الغيماتْ
زهراً مع الفراشاتْ
حينَ لقياكِ لم أنبهرْ
كيف؟ و انتِ مَن وِلدتْ
مِن مخاض البداياتْ
قدرٌ جميلُ الخطىَ
يمشي بي إليَكِ
يا أميرةَ الأميراتْ
أُخاطب الخيالَ بكِ
في وحدتي عشقاً
سرمدياً للمماتْ
أتحدى الخوفْ
لِأخطو بكِ لِما
وراء شمسيِ
و قمريِ وكُل
النجماتْ
كلُ مؤمنٍ مصابٌ
يا سيدتي
وأنا مُصابٌ
بلعنةِ عشقكِ
و ما أجملها مِن
لعناتْ ....
سمير . ع . مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق