السبت، 28 يناير 2017

قلت للدموع..بقلم عبدالحميدالشنتوري

قلت للدموع مهلا
بعد أن فاضت مجاريها
ويا ليل أسرع
فكم بكت العين
في سكونك
دون أت يدري أحد
ما جري فيها
وما يبكيها
ومن أبكاها
تنام عيناه قريرة
لاتدري ما فيها
وكأني لم أطرء 
يوما بحاله
ولم تمر يوما ذكراي
ولا طيفي بخياله 
فيا دموعي مهلا
فلم يعد حالي 
كما كان حالي

بقلم
عبدالحميدالشنتوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق