سألتك أن أراكِ فاستجبتِ
وحاورني الجمال بتيه حالي
وبت أجوب أركان احتدامي
لأعرف أين مكمنه احتلالي
فخدٌ تستقر به شفاهي
إذا قبّلت تصحبني الليالي
لبعد العالم الرَحِب ابتهالاً
فما قد صار في حرم ابتهالي
وماذا عن عيونٍ لم تدعني
تراودني على سحر الخيالِ
بها وجدان لمعتها ترامت
على الأركان في قلب النوالِ
أحب الغض في شفتيك يمضي
بشهدٍ رائعٍ يدعو انشغالي
فأغمض لاحظي على جمالٍ
اراح الروحَ من وجع اغتيالي
اخوض على شفاهكِ كل حربٍ
سيشعل فيها اركانَ القتالِ
تعالي إليّ فتنكِ استقرت
بركن القلب يا وطن العضالِ
عبدالرحمن الكحلوت
27كانون الثاني يناير 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق