وطن
..............
وطن
أسكوب مُلون
وتتحدثُ الأرض
تُناجي السماء
تأنُ ......... أَن
وشعبُها يغوصُ
في المحن
والدموعُ في شجن
طعمها مُر وباطنُها
كَفن
أبكي وودعُ أطلالها
لا تنفعُ للعيش ولا تنفعُ
للسكن
نَحنُ شعب التضحيات
نحنُ رمز المُعجزات
نحنُ طُعماً للطغاة
نحنُ لا ننفع لهم ..............أبداً
لا بنينَ ولا بنات
وعادَ الغريبَ يَبحتُ
عن عُزى ولاة
في دروب الحارقات
المُحرِقات
وأصبحَ العلمُ بيننا
خُرافاتٌ طُرهات
هنا نارٌ تشتعل
هناكَ وطن قد أفل
هُناكَ بُستان وورداً
قد ذَبل
لا عيبَ فيهم ينتهي
لا والي فيهم قد خَجل
تُراودنا الأحلام في نهار
صُبحنا
وفي الليلِ ذنباً لم يَزل
بيوتنا خيام
نهارنا ظلام
حُكامنا خِصام
سُلطانهم قارىء القرأن
قد ثَمل
في كلِ وطن فلسطين
في كلِ بيت أَلفُ سَجين
في كل خاصرة رُمحاً وسكين
ونادلُ الحاناتِ يَلهواا
بينَ طيات السنين
ورهين المحبسين
مقتولاً حَزين
ما عادت لنا العادات
ولا الصفاةُ صفات
ولا صنا غَبرات السنين
تبت يدا أبي لهب
وتَبَ كل من لهُ عقلاً
يومَ صرنا صاغرين
لا رفقاً بالقوارير
دُمتم جياع
بطوننا عجفاء في بطنِ
أمرأة أرملة
لم تُخلق من ماءً وطين
تُباعُ وتُشترى
في وجهها غَبرةَ
هاجرُ وهاجرواا
وخبرونا عن الموت
الشريف في أرض
الأ أنبياء
يبكوننا كما تبكينا السماء
مذاهبُنا كأنواعَ غسيل
تُرفرفُ مع الريح
بألوانها الزاهية
على حبل لُفت بهِ
رقابنا
ذَبحونا بسكينَ عمياء
تحملها هندُ وليس أسماء
بعيرُنا أجرب
ومُهندنا مثلوم
وأه على زمانُ حَليمَ
وأمُ كَلثوم
وطننا عربي حزيناً ومهموم
ما عاد الوطن وطن
وأمسى وأصبح الوطن
أسكوب ملون
أبكي جراحك يا أيها
العربي أبكي ندم
ما عرفنا قدرهم
وهكذا هي تجارب
الزمن
أفتكرنا بعدهم سيحكمنا
عمر بالعدل
وعلياً بالشجاعة
وعثمانَ بالحياء
فما أبقواا لنا للداءِ
دواء
فجُلهم ثعالب
وكُلهم أرانب
وعلينا ضباع
فمتى يعود الأسودَ
للقلاع
وينتهي عهد ..................الفراعنة
......................
شكراً لمن كتب عني
بقلم عبدالسلام رمضان
الجمعة، 21 أبريل 2017
وطن. بقلم/عبد السلام رمضان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق