مسيرة حياتي ...
***********
خرجت مثقلة الخطوات
امشط أزقة العمر
في مدينة الحياة
كمستجدي يحمل بيده أناء صغير
اطرق ابواب الايام بكل ثبات
مشيت ومشيت
من الازقة مئات
طرقت ألاف الابواب
حتى أثقل أنائي بالمفاجئات
التعب يهد قواي
الحزن جعلني
كمن اوشك على الممات
حملت أملي كعصاة موسى
يتوكأ عليها كي يصل للصالحات
خمس عقودا وأنا
في طرقات
********
من باب الى باب
اصبحت الحياة
في عيني سراب
كل ما فيها عذاب في عذاب
كهل القلب والرأس شاب
وما زلت امشط ازقة مدينتي
صادفت التافه ورأيت العجاب
عاشرت احباب
وتعرفت على اغراب
أدركت ازقة مدينتي
محطات
عطائها متواصل دون حجاب
جعلني انفرد بنفسي
وانفرادي لذ وطاب
شيدت لنفسي قلعة
دخلتها دون اكتئاب
مساحتها على مدى خيالي
جدرانها ثبتها بسجودي
ومقلي بالدمع خضاب
زرعت بروضتها اعمالي
يروي مطر دون سحاب
انها قلعة تعبدي
وملاذي من سهو العقاب
جعلتها بلا سقف
لتصعد حبائل أملي
بتوسل لا عتاب
حبائلي ارق من خيط العنكبوت
متمسكة بها دون اضطراب
كم صادفتني عواصف اللهو
فلهوت ووضحكت دون اكتساب
فأعود لمنطلق حبائلي
بقلبي صرخة تحطم جدار اليأس
وتعبر العتاب
منادية رباااه ليس لي غيرك
يامنقذ أبراهيم من ذاك الشهاب
ياعلم بطرق عبادك
منفرد بهم تحت التراب
ربااه اطراف حبائلي اعقدها براء رحمتك
وبغفرانك لمن عاد وتاب
أني كمن قالت أبني لي بيت عندك
فالنفس فرعون والدمع ثواب
ارزق عبادك توبة
وطلبهم منك مجاب
**************
بقلمي / امل مكسور/ نجمة خلف الضباب
الأربعاء، 26 أبريل 2017
مسيره حياتي. بقلم/ أمل مكسور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق