أَيا زَاد السَماءِ مَتى تَطِيب
و الرُوحُ تَشتاقُ و النَومُ يَغِيب
و زَادُ الهَوى لاَ يُفارِقُه تَعتِيب
فَأنا الرُوح المُشتَتةُ بَينَك و بَين الرَبِيبْ
أَيا كَأسَ الفُؤادِ إِليكَ الرُوح تَشِيب
و مَدامِع العَين بِلقَائِك تَسيِب
فَإرحَم ضَجِيجَ رُوحِي يِا خَيرَ حَبِيب
و إلْزَم لِسَان الشَغفِ فَحياتِي يُرهِقُها التَعذِيب
و حِيرَةٌ مُميتَةٌ تُحَاكُ بِطرْفِ ثَوبِي
و أَنا عَجُوزٌ تَحِيكُ ثَوبَ المَغِيبْ
فَأغْدِق بالصَبرِ..لعَل المَساء يُوقِفُ النَحِيب
شفق 'ۦْ
الثلاثاء، 6 يونيو 2017
أيا زاد السماء ....بقلم/ شفق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق