((أسيرٌ في الذَّاكرة))
سيّدتي ..
انثريني ..ذِكرى ..
باهتةُ اللون ..
لا ضجيجَ لها ...
لأمدَّ نفسي ..
إلى ما وراء السطور ..
أتمرَّدُ إليكِ ..رغماً ..
كي تعصفني مشاعِري ...
و أنزوي وحدي ..
أمام عينيكِ ..
سيّدتي ..
انثريني.. ذِكرى ..
لا معنى لها ..
لا حياةَ لها ..
و دعيني أتغلغلُ في ذاكِرَتُكِ ..
بمجرد ذكرى ..
لا أكثر ..
لا ترمينني ..لا تتركينني ..
أقعدنَّ على الطريقِ وأشتكي ..
أقولُ مظلوماً ..
وأنتِ رميتني ..
سيّدتي ..
انثريني ..ذِكرى ...
خافتة الزَّوال ...
تجابهُ الرّيح بمِتنها ...
وتأبى الرّحيل عنكِ ..
لا تلفظينني ..
وطناً نازف الجُرح ..
تالِفَ الأعصاب ..
متعبٌ حدَّ الهلاك ...
--------------------
شاهر العايش
19/8/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق