الأحد، 20 أغسطس 2017

الصحراء / بقلم الاستاذ المبدع/ حسين حمود

الصحراء.

لماذا لحبي تنكرتِ؟؟
ولبست ثوبَ الْعَفَّافْ!!
أنا الذي نقشَ حروفَ إسْمُكِ
في قلبي..
وزَرعتُ ورودَ رَسْمُكِ
في دربي..
الا تعرفين يا سيدة العشقِ
أن للقلوبِ شِغَّافْ..
وللعاشقين سكرةً
من قُبْلَةٍ..
خَمْرُها رَضْبُ الْشِفَّافْ..
قَدْ هَجَرّتُ وتَرَ قيثَّاري
واتعبتْ ظُنوني في العمرِ
أسْفاري..
آه مولاتي هجرني حالي
وحرف الحنين بآهاتي
واشعاري..
ابحثُ في صحرائكِ
                         عَنْكِ
ابحثُ عَنْكِ
               كي الْقَّاكِ
لماذا تمتنعينَ -إذن؟
وأنا جزءٌ من صَحْرائُكِ
يا أنتِ..
لماذا تمتنعينَ إذن؟
اتَسَعتْ صَحْرائُكِ...
                    وإتَسَعتْ
ورأيتُكِ ،
حيثُ،
        سَتُسرِقُ شَمْسْ
تُنْقِذُنا،
       من سقطَةِ امسْ
واتَسَعتْ صَحْرائُكِ
            وإخْضَرتْ!!!
ناديتُكِ ...
فالْتَأتِ الي
ناديتُكِ ..
أشْرَقت الْشمس
على صَحْرائُكِ
في ليلتي أمسْ......

بقلمي
حسين حمود فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق