الخميس، 30 أغسطس 2018

لِمَ لَمْ/بقلم /هناء أبوزيدان

لِمَ لَمْ
لِمَ لَمْ تَقينِي..؟!
مِنْ هَجْرِكَ وعَذابِ
النّوى يا يَقينِي..!
كُنْتَ لِي بَرّ الأمان
وكَأس الهوى تسْقينِي !
وحِينما أزْهَرْتُ أيّامَكَ
كُلّما نَظَرْتَنِي ترْقِينِي..!
بيْنَا الآن….. !
نَزَفَ الشَوقُ وصَفّا حنيني
صلَبْتَ الرّوحَ
بَعْثَرُتَ الفُؤادَ
وَلَمْ تُبْقينِي…

هناء أبوزيدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق