اعتدت غيابك .. اعتدت الوحدة ..
اعتدت عدم اكتراثك بمشاعر تركتها خلفك حين رفعت قبعتك
و ابتعدت بإتجاه المجهول ..
آلمني الغياب و ليس لحياتي معنى بدونك ،
حاصرتني الأوهام و تناثرت على جانبي طريق الحياة أحلامي معك ..
أعواماً مضت ،
اعوام خلت إلا منك ، قلب يخفق ، لكن اللوعة مزقته و أرهقته ..اعتدت غيابك .. اعتدت الوحدة ..
اعتدت عدم اكتراثك بمشاعر تركتها خلفك حين رفعت قبعتك
و ابتعدت بإتجاه المجهول ..
آلمني الغياب و ليس لحياتي معنى بدونك ،
حاصرتني الأوهام و تناثرت على جانبي طريق الحياة أحلامي معك ..
أعواماً مضت ،
اعوام خلت إلا منك ، قلب يخفق ، لكن اللوعة مزقته و أرهقته ..
كيف لك أن تمضي و تتركني هنا في زنزانة الغياب
و جلادي وحدة قاتلة جعلت من حياتي مسرحاً لها ..
ظلام و برد و وحدة .. هذا كله ألا يكفي لأن تعود من جديد ؟!
ألا تكفي كل تلك الاعوام التى مضت و أنت بعيد ؟
عزيزي كيف للمحب أن يترك محبه وراءه و يمضى كل هذه المدة ؟!
كيف ؟!
كيف لك أن تمضي و تتركني هنا في زنزانة الغياب
و جلادي وحدة قاتلة جعلت من حياتي مسرحاً لها ..
ظلام و برد و وحدة .. هذا كله ألا يكفي لأن تعود من جديد ؟!
ألا تكفي كل تلك الاعوام التى مضت و أنت بعيد ؟
عزيزي كيف للمحب أن يترك محبه وراءه و يمضى كل هذه المدة ؟!
بقلم
ميساء حمود
دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق