أحْبَبْتُكَ
بقلم فداء عرار
ّ
أحْبَبتُكَ فَتَبسْمَت ليَ الحياةُ
وكأنّها مَنَحَتني باقاتُ الأمل
فأصْبَحتَ انتَ ذكرياتي وَحاضِري
فأدمنتُ حُبك
كي تطولَ سعادَتي
وإذا بها قد تَورّدتْ أيامي
وَتلوّنتْ بأجملِ الوانِكَ الزّاهية
التي اخْتَطَفتْ القَلبَ
فانحَنى لها بِتواضُعِ العاشقُ
رُغم كبرياءِ المحبِ
وَأخَذْتُ أُسائل النَّجماتِ
هَل هُوَ نورُكَ الذي يَسطعُ بَينَهم؟
ام أنّها أهدَتْكَ اللَّمَعانَ.
فأجابت:
ذاكَ النَّجمُ فَضّلَ الرَّحيلَ إلى
أرضِكِ كي يُنيرُ دَربَكِ
فاحْفَظي ضِيائَه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق