الاثنين، 13 مارس 2017

إهدا // بقلم عبد الرحمن الكحلوت


من قصيدة ((إهدأ))
عادت وعدت وكيف عدنا لم نكن 
سكرى على ومض النهار الآتي 
 والهمس يفترش الصباح لأنه 
تحلو المعازف من لظى نبضاتي 
والليل لملم بعضه كمغادرٍ
ينوي الرحيل برفقها النسماتِ
صبِ الكؤوس ترنحي وتمايلي 
إني عشقتك في صدى همساتي 
إني اذا أبحرت تبدو سفينتي
أطلال فُلكٍ شاهداً غزواتي 
يا موجَ مالك تستبيح سفينتي 
أغضبت مني .. واستبحت حياتي 
أوليس يكفيني الذين صحبتهم 
طعنٌ وغدرٌ مغفلاً ليلاتي 
إهدأ قليلاً لا تلم بعض الذي 
نكّست فيه تضرعاً راياتي
إهدأ فبعضي باكيا ومنازعا 
بعضي على وقعٍ من الكلماتِ
إهدأ تعبت من الرحيل مودعاً
من كان يوماً بلسم الآهاتِ
وتعبت أيضا من بقائي حولهم 
كدليل دربٍ فاقداً طرقاتي
كيف السبيل إلى الخلاص وروحنا 
 تقتات من وجعٍ على صفحاتي

عبدالرحمن الكحلوت 10/03/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق