الأحد، 27 أغسطس 2017

لغة العيون /بقلم المبدع /محمد عاطف الكاشف

-لغةُ العُيون-

لغةَ العيونِ إذا أردتَ تَتيّما
            لأشدُّ وقعاً منْ قَصائِدِ عنترة

فاذا الحبيبة حاورت بعيونها
           فَهِمَ الحبيبُ حوارها وتأثرآ

لم يجدِ نفعاً أن يخبّىء حبّها
          وَقَع الحَبيبُ بسهمها مُتَعثّرآ

حدِّثُ بعيداً كنتَ أم مُتباعداً
          حدّث بأقوى مِنْ لُغاتِ الثّرثَرة
#محمد_عاطف_الكاشف .

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

ثواني اليأس / بقلم المبدع / مختار الاسمر

ثواني اليأس
.......................

وتلهوا بي ثواني اليأسِ ثأراً
كما تلهوا العواصفُ بالرمالِ
.....................
تطاولَت الجراحُ على أحتمالي
ومالي من سوى الاهات مالي
..................................
يحاورني السهادُ لمن ستبقى
اذا تَرَكَتكَ راحــــــــات الًليالي
......................................
وتلهوا بي ثواني اليأس ثأراً
كما تلهوا العواصفُ بالرمالِ
...................................
وتخنقني كأنً يديكَ فيها
قيودُ قدًمَت للموتِ حالي
...............................
فأنشرُ حُرقَتي للًيلِ شِعراً
فأن جاءَ الصباحُ هَوَت ظِلالي
...................................
لكي ابكي ويقرؤني غريمي
وأقصدُ بالغــــــريمِ هنا منالي
......................................
اشدُ على الظنونِ هواكَ شَكاً
وأقطعُ باليقينِ صدى خيالي
....................................
فتصبحَ انتَ والأوهام سلوى
تداعبُني اذا بؤسي اصطبا لي
..................................
جميلُ ان تراني على سطوري
وأنتَ مهيمنُ ترجوا احتلالي
..................................
وأجملُ ما بدا مـــــن كلٍ هذا
بأنٍي ما ندمتُ لما جرى لي
..................................
الأسمر

الأحد، 20 أغسطس 2017

اسير في الذاكرة

((أسيرٌ في الذَّاكرة))

سيّدتي ..
انثريني ..ذِكرى ..
باهتةُ اللون ..
لا ضجيجَ لها ...
لأمدَّ نفسي ..
إلى ما وراء السطور ..
أتمرَّدُ إليكِ ..رغماً ..
كي تعصفني مشاعِري ...
و أنزوي وحدي ..
أمام عينيكِ ..
سيّدتي ..
انثريني.. ذِكرى ..
لا معنى لها ..
لا حياةَ لها ..
و دعيني أتغلغلُ في ذاكِرَتُكِ ..
بمجرد ذكرى ..
لا أكثر ..
لا ترمينني ..لا تتركينني ..
أقعدنَّ على الطريقِ وأشتكي ..
أقولُ مظلوماً ..
وأنتِ رميتني ..
سيّدتي ..
انثريني ..ذِكرى ...
خافتة الزَّوال ...
تجابهُ الرّيح بمِتنها ...
وتأبى الرّحيل عنكِ ..
لا تلفظينني ..
وطناً نازف الجُرح ..
تالِفَ الأعصاب ..
متعبٌ حدَّ الهلاك ...
--------------------
شاهر العايش
19/8/2017

الصحراء / بقلم الاستاذ المبدع/ حسين حمود

الصحراء.

لماذا لحبي تنكرتِ؟؟
ولبست ثوبَ الْعَفَّافْ!!
أنا الذي نقشَ حروفَ إسْمُكِ
في قلبي..
وزَرعتُ ورودَ رَسْمُكِ
في دربي..
الا تعرفين يا سيدة العشقِ
أن للقلوبِ شِغَّافْ..
وللعاشقين سكرةً
من قُبْلَةٍ..
خَمْرُها رَضْبُ الْشِفَّافْ..
قَدْ هَجَرّتُ وتَرَ قيثَّاري
واتعبتْ ظُنوني في العمرِ
أسْفاري..
آه مولاتي هجرني حالي
وحرف الحنين بآهاتي
واشعاري..
ابحثُ في صحرائكِ
                         عَنْكِ
ابحثُ عَنْكِ
               كي الْقَّاكِ
لماذا تمتنعينَ -إذن؟
وأنا جزءٌ من صَحْرائُكِ
يا أنتِ..
لماذا تمتنعينَ إذن؟
اتَسَعتْ صَحْرائُكِ...
                    وإتَسَعتْ
ورأيتُكِ ،
حيثُ،
        سَتُسرِقُ شَمْسْ
تُنْقِذُنا،
       من سقطَةِ امسْ
واتَسَعتْ صَحْرائُكِ
            وإخْضَرتْ!!!
ناديتُكِ ...
فالْتَأتِ الي
ناديتُكِ ..
أشْرَقت الْشمس
على صَحْرائُكِ
في ليلتي أمسْ......

بقلمي
حسين حمود فلسطين

الأربعاء، 16 أغسطس 2017

رفرفة أم تحليق /بقلم الشاعرة/ماريا غازي

قصة ....
                رفرفة أم تحليق.....؟!

في النهاية لن أكون الا إمرأة عادية تعيش قدرها الشرقي ستعيش حياة عادية و أحلاما عادية أن وجدت لتنتهي حياتها في الأخير في سبيل أن تنال الرضا .
لربما تنال الرضا من واقع جل ما كان يفعله هو هدمها
و يخر شغف الطيران و تمزق قصاصات الأمنيات و تتبخر جدا تلك الرغبات بالتميز ، بعيش الاستثناء ، بالنجاح ، بالفرح، بالغنيمة من معارك الظروف و طغيان الماضي ..
هذه أنا سأنتهي رغم كل تلك الهائلة من طاقتي للعيش بالطريقة الصحيحة.. عند شغف اعداد وجبة قد لا تروق أصلا لمن يتذوقها و ممارسة الانتظار على طاولات البرود ..
هل هذه هي نهاية كل امرأة شرقية أرادت أن تمارس حق الحلم و شغف الطموح و عظمة الحب و نشوة التميز الصحيح طبعا تميز الفكر و القلب و الروح معا ....ايمانا مطلقا منها بأن الحياة لا يجب أن تعاش إلا باثنين تميز وليد كد و ظفر وليد جد ..؟
لطالما كنت غير متطلبة و ربما هذا ذنبي - الأحلام البسيطة - إذ يرضيني القليل من السعادة و القليل من المال و القليل من الجمال و القليل من الإهتمام و التفهم حتى و القليل من الراحة ....و لكن لا يرضيني إلا الكثير الكثير من الحب
لكن الحياة أبت إلا أن  تدك أرضي لتجعل مني امرأة بائسة تحفر في أعماقها آبار الحزن  و تحرث فيها مزارع الخوف من فقدان كل جميل قد ظفرت به يوما ..!!
و دكة تلو الدكة تفتر ماء الشغف التي كانت تغلي و يتبدد بياض تلك الأحلام و يتعكر صفو القلب إذ تخيب كل آماله ..
لطالما رباني والدي و علمني كيف أكون سيدة و لم أكن يوما إلا كذلك لكنه لم يعلمني كيف أقاوم الاستعباد. ....!!كيف يقاوم الاستعباد يا أبي؟و أي تحرر قد تعيشه الروح وسط كل هذا الزخم الهائل من تكتلات الظروف و تحالفات الحظ و جحود الحاضر بتضحيات الماضي؟؟
و مع ذلك مضيت كإي عاشقة عشقت قدرها ...تختلق الأعذار للخذلان في كل مرة ...و تدعي عدم خشيتها من الوقوف أمام مرايا الواقع و التي كانت كلها تعكس صورة واحدة لا غير ...و كلما وقفت أسألها من الأقوى يا مرآتي ؟ تجيبني : ما رأيت أعند منك في حياتي
كيف تعرفين النهايات و تصرين على انهاء المسير ؟ أهذه قوة أم مجرد رغبة بامتلاك القوة أم هوس ضد الفشل..؟؟
أسمع كلامها و أتوقف متسائلة ...هل هي محقة ؟ و لماذا لا ترى؟
لما يا قدري تجعلني في لحظة ملكة عظيمة يعشقها الملك و يبجلها الشعب و يحفظ اسمها التاريخ و في لحظة أخرى ... تبيعني للحسرة  كجارية ما عرفت المجد يوما كي تسحق جلالتي؟
ثمن الحقيقة باهض ...أدري ...و وحدهم الحقيقيون من يدفعون هذا الثمن و أحفظ هذا عن ظهر قلب ..
لكني لم أستطع أن أمشي يوما على هذا المسار و أحذو حذو السابقات كأي جبان سلك طريقا لأن غيره فقط سلكها ....فحرية مزيفة في التبعية كهذه لا تغريني ...
و رغم قهري و ثق بنضجي التام في قهري إلا أني جئتك يا أنت في زجاجة شفافة لامعة لم أسمح أن يخدشها شيء مما مضى ....كآخر محاولاتها لنيل بعض الحب بدلا من الكثير إذ أكاد أؤمن بندرته حقا ..
زجاجة ...لم يكن في داخلها سوى فراشة صغيرة تحوم حول زهرة ...!!
و لم أدر أن بين خطوط يديك كانت تدور حروب و حروب نور نيرانها سيحرق جناحاتي إذ رفرفت فرحة بها..
فأي مصير هذا ...؟؟
أرفرفة فيك يا أمل أم تحليق بك يا ألم...!!

رفرفة أم تحليق.....؟!
ماريا غازي
الجزائر 2017/08/15

الاثنين، 14 أغسطس 2017

قررت الرحيـل /بقلم المبدع /ناصر مصطفئ

قررت الرحيل

أُغْلِقتْ أبوابُ الأمنياتْ
و في ظلامِ الليلِ الطويلْ
قررتُ الرحيلْ
جمعتُ لقاءتي
و شريطَ ذكرياتي
و بقايا جسمٍ هزيلْ
تاركاً ورائي
سنواتَ عمرٍ
قد اُختصرتْ بثوانْ
و حلم جميلْ
لملمتهُ بأماني
طفلٌ صغيرْ
لا يعرفُ الحقدَ
ولا يرى لوجه
أمّهِ بديلْ
... 
فتشتُ بين الرمادِ
عن أحلامٍ
سُرقتْ
عن أفراحٍ
في جدارِ الزمنِ
دُفنتْ
و في الوجدانِ حزناً
تَركتْ
عن قلبيَّ العليلْ
.......
أيقنتُ أنّها
ستذرُ كحباتِ رملٍ
نثَرها هواءُ صحراءٍ
فوقَ أشواكِ النباتاتْ
ستبتلِعُها الخرافاتْ
و تورقُ فيها العذاباتْ
و ينمو ضجيجُ الصراعاتْ
أيقنتُ أنّها
ستُكرر في مصنعِ النفاياتْ
في أمةٍ
الانسان فيها ضريرْ
الانسانُ يُعادُ من جديدْ
الأحلامُ لها بديلْ
.......
و الأسماءُ لها بديلْ
أصبحنا رقماً
بلا عنوانْ
لسانُنا الصمتْ
هويتُنا الطوائفْ
و المذهبُ هو الدليلْ
تائهاً لا أعرفُ المصيرْ
في أمةٍ
تاهتْ !؟
بينَ التحريمِ و التحليلْ
بينَ المذكرِ و تاءُ التأنيثْ
بينَ الفسادِ و الضميرْ
لذا قررتُ الرحيلْ
.....
هلْ تَرون أنَ الله بينَ البشرْ!؟
و أنتَ يا ٱدمُ !
لِبستَ عباءةَ الله!
بااا من !
ارتديتَ عمامةَ التكفيرْ
و جلستَ على عرشِ التزويرْ
و بيدكَ سيفُ التضليلْ
التائهونَ حولكَ
ينادونَ لكَ !؟
بالتكبيرِ و التهليلْ
....     
وجهكَ المشؤومُ
بقايا شتيمةْ
أغواك الشيطانُ
و تعمّدتَ في نهر الخطيئةْ
وجهكَ الموشومُ
بشهوةِ الجريمةْ
فهلْ لك على الناسِ فضيلة؟
و قد غُصتَ في وحلِ الرزيلةْ
..  ...
وصفتني
ملحداً
كافراً ..  زنديقْ
دونتَ اسمي
في كتابِ التكفيرْ
حكمتَ بإعدامي
لا شنقاً
إنما بالحريقْ
وصفتني
حالما اعشقُ
الشعرَ و الموسيقا
              و الموسيقا عارْ
محبا للناسِ
              و المحبة حرامْ
طيباً أحبُ الله في الإنسانِ
             و الطيبةُ إجرامْ
لذا قررتُ الرحيلْ
...    
و تبقى ياا إنسانْ
مهما اختلفت الألوانْ
و تنوعت الأعراقُ في الأكوانْ
و تعددتْ الاديانْ
تبقى أخي أخي يا إنسانْ

بقلمي    نصر مصطفى

١٤/٨/٢٠١٧
سوريا

الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

احساس يتيم /بقلم المبدعة /امل العتيبي

يحدث أنني ..
أتطهر كلما ألقي احساسي اليتيم ..
نحو نوافذ تتعرى من أشعتها
و المشهد الأخير
قابل للتكرار
بـ كل لون ..
يطرز مساحة فراغ لا تشتهيك
ممتلئة لوحدي ..
مصيري القابع ..
باحساسك المتبقي
و بزمنك الغير المباح
أهكذا الأشواق ..
تربك الأدوار ؟!
أ تلك التفاصيل محفوفة بالخيبة
تجسد البقية بكل شيء؟
هكذا ..
دون أن يجتاز الحلم
مرايا القلوب
التي تسير بلا نبض
بلا أرض تتجرع 
الصوت المر !!
و تجر أذيال الظل
جميع أمسي
و يتلاشى الضوء
خلف النزف المؤقت
دون وعي ..
هكذا ..
الشوق يزداد
و ينخر بجفن التعب
يفتش عن ذكرى خارقة
يكون الهامش متكئاً
بحكايا ملقاة ..
بصدر النسيان

،،،،،
#امل

إمرأة اسثنائية /بقلم المبدع /جاسم سلمان

يتعبني أنك إمرأة ﻻ مثيل لها
إستثنائية
متفردة بالأنوثة كنرجسة برية
يتعبني أن كل العطور ﻻ تشبه عطرك
أن كل النساء يتكنين باسمك
و يتصنعن التشبه بك
كي أمارس معهن لعبة الحب
كي أصبح رجﻻ شرقيا
تغويه في الصباح عشر نساء
و في المساء عشر نساء
و ما بينهما كل النساء
رجﻻ يحاضر في الرجال عن الحب
عن مغامراته السرمدية
على خصر ميساء
و صدر عفراء
و خلخال كاعب شرقية
و ها أنا وحيد
دونك ﻻ شيء يوحي بالرجولة
بالبطولة
ﻻ تنفع حتى قصص السندباد
و ألف ألف إمرأة
يسترحن على صدري
يحدثنني عن عجز النساء
ففي حضورك أنت
تعجز عن الجمال كل النساء ....

بقلم /جاسم سلمان

الأحد، 6 أغسطس 2017

مكابدة قلم /بقلم الشاعر المببدع /عامر عمران

//مُكَابَدَةُ قَلَمٍ //
  
كُلَّما بردَ قَلَمُ أفكاري
واريْتُ الجُثْمَانَ
وجعلْتُ الجَسَدَ فضيحةً
لنُونِ النِّسْوَةِ
في غِوايةِ القصيدةِ
أُنْصِتُ لرقصِ زُوربا
بِجَنَازَةِ الطَّرَبِ
أهجرُ ناقوسَ اﻷسئلةِ
قواريرُ اللغةِ
وعرّافةُ أفكاري
مُثْقَلَةٌ بالدّمعِ
لا أقولُ بداياتُ اﻷنهارِ
دَجَلٌ
ولا أقولُ مَرَاكِبُ المُسْتَحيلِ
مَكْرٌ
أتسأَلُ !!؟ لماذا
تعرَى قلمي من جلدِهِ
ويأبى المِدَادُ
إلّا من مَدَامِعِ ورقي
واقفاً في مِحْرَابٍ
مَنْطِقُ الصَّمْتِ
يُوَاري خطيئَةً

بقلم / عامر عمران

الجمعة، 4 أغسطس 2017

احتاجك / بقلم المبدعة /امنه عبد الرحمن غنام

احتاجك فلا تبتعد
احتاجك شاطئي ومرساي
احتاجك شمعة تضيء سمائي
وروداتعطر  فضائي
احتاجك  بكل حالاتك
ربيع صيف برق اعصار
أحتاج حبك المتجدد
أحتاج حنانا لا ينطفئ
أحتاج كلامك صراحتتك
أحتاج القلب الحنون
من احبني واحببته بجنون
احتاجك لآخر أيامي
في صحتي ومرضي
في شيبي كما شبابي
احتاجك تقتل فراغي
سمير  ليلي وانيس نهاري
إلى آخر عمري
ياقيصري وملاكي
احتاجك وطن
أسكنه ويسكنني
في حياتي ومماتي
احتاجك انا ياملاكي

بقلم / امنه عبد الرحمن

هلوسة غريب /بقلم الشاعر المبدع/ عامر عمران

//هَلْوَسَةُ غَرِيْبٍ//

لن أرفعَ أشرِعَةَ الماضي
دَعِي الحُبَّ يُبْحِرُ
إلى النّهاياتِ
سأقدّمُ لكِ أقداحَ
نبضي
تَعَالَي واطرُدي
هَوَاجساً
بَنَتْ أسواراً من
اﻵهاتِ
تراقَصَتْ سُمْفُونيّةُ
عشقٍ
وفي اﻷحداقِ طَالَ
مَدَاها
ياأيُّها الطَّيْفُ المُرَفْرِفُ
كاليَمَامَةِ في دمي
ما زِلْتُ أُغَامِرُ
حيثُ فُتاتُ الرُّوحِ
وأرصفةُ الدُّرُوبِ تَجْهَلُني
لم أَجِدْ صُورتي
على جُدرانِ الزَّنَازِين
حين أيقظَني تَصُببُ
العَرَقِ فوقَ الجَبينِ
توضَّأْتُ من مَدَامِعِ حبري
كان اﻷلمُ نزيفاً
كان الضَّياعُ مُنْتَصِرَاً
والذَّاكِرَةُ حُبْلَى
ومن كَفّيَ ابتدأَ الاحتراقُ
يرسمُ قلمي
على خدِّ الوَرَقِ
عُنْقُوداً يَنْزِفُ وَرْدَاً
ودمعةً من أوتارِ
الذِّكرياتِ
رجفةُ خاطري
تلهو على راحتي
وتنامُ في مِعْصَمي
تلكَ الصَّلواتُ
أرسمُ بحراٌ
أرسمُ شمساً
ألصقُ تذكاراً
على حجارةٍ تَمْتَهِنُ
العبوسةَ في وجهي
وتهذي عقاربُ السَّاعاتِ
أنصبُ أرجوحةً
للمدِّ والجزرِ
في كأسِ الغريبِ
أُدْرِكُ معنى الهذيانِ
هكذا هي زنازينُ الغُربةِ
بعيداً عن الأوطان
عامر عمران

حبك طهر قلبي /بقلم المبدع /ابراهيم احمد

حبك طهر قلبي

أنا من ركب موج البحر المتلاطم

وزار عينيك حاجا وقلبي متبسما

تباركت روحي من نبضات قلبك المتيم

وطرت الى السماء حاملا روحي الى الانجما

فقد تطهر بدني وصرت مضويا كالقمر

وحبك ملأ روحي فصار الطيران علي اسهل

واقتربت من جنان الله فكأني في حلما

يا ترى /بقلم المبدع / الك وحدك

ﻳﺎﺗُﺮﻯ ...
ياترى؟ . ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻵﻥ ؟!!...
ﻫﻞ ﺗﻘﺮﺃ ﺭﺳﺎﺋﻠﻲ ﺍﻟﻤٌﺒﻠﻠﺔ .؟
.. ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﻴﻚِ !!..
ﺃﻡ ﺗﻤﺴﺢ بأﺻﺎﺑﻌﻚ ..
. ﻛﻞ ﺣﺮﻑ .. ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻟﻚِ !!..
ﻫﻞ ﺗﻀﺤﻚ؟
ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻲ ،
ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ؟...!
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻓﺘﻌﻠﺘﻬﺎ ﻣﻌﻚِ !!...
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ .
. ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﺖ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ
ﻏﺼﺒﺎً .. ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻚ !!...
ﺃﻡ ﺃﻧﻚِ ﺗٌﻐﻤﺾ ،
ﻋﻴﻨﻴﻚِ ﺍﻻﻥ ...
ﻭﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺟﻨﻮﻧﻲ !
..لتشربي ﻧﺨﺐّ ﺻﻤﺘﻲ
... ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻚِ .
بعـيد
. ﻻ ﻳﺼﻠﻚ ﺻﻮﺗﻲ !!....
احسست
أني أصبحت
. ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎً ﻣﺸﻔﺮﺍً .
عندك
. ﻻ ﻳﻠﺘﻘﻂ ... ﺗﺮﺩﺩّﻱ .!!..

الى قيثارة /بقلم المبدع / نبوي مشعل

" إلى قيثاره "

إعزفي على وتر القلوب
حبيبتي •• قيثاره
وحركي كسلى الطبول
وإنفخي •• مزماره
بنيت من قصائدي قصرا
وقلعة •• جباره
شاعر •• ككل الشعراء
كتب بلغة الجنون أشعاره
فلا تعب الهوى مني
ولا •• وللا أدباره
إعزفي لا تتوقفي
سئمت •• الحاكم •• ومستشاره !!
يحكمون حكما صارما
لا تحكموا سادتي
وإمسحوا عن التاريخ عاره
يا تجار النفط •• ما بالكم
أخفضوا •• أسعاره
ولا تستولوا عليه
ولا تسرقوا آباره
عليكم لعنة الله
وألف علامة إستفهام ؟؟؟؟؟ وألف إشاره !!
ساحة القتال فارغة
والجدار يوشك إنهياره
والسفن في البحر ضائعة
لا ترى •• ضوء المناره
إعزفي وأشجني لحنا حزينا
محبوبتي •• قيثاره

       بقلمي : نبوي مشعل

يعذبني هواك /بقلم المبدع/يوسف الدلفي

شعر / يوسف الدلفي ( أبو حوراء )

يُـعَـذِّبُـنِي هَـواكَ

يُــعَــذِّبُــنِـي هَـواكَ فَـأشْــتَـهِــيْــهِ
فَـهَـاتِ رِضَـاكَ خَـمْـراً أحْـتَـسِـيْـهِ

فَـيَـا رِيـْمـاً نَـصَـبْــتُ لَـهُ عُـيـونـي
فَـأوْقَـعَـنِـي فَـريـسـةَ مُــقْــلــتــيـهِ

ألـوذُ بِـحُـسْـنِـهِ عُــجْــبـاً وخَــوفــاً
فَـمَـقْـتـولُ  الــجَـمَـالِ عـلى يَـديـهِ

أذوبُ عـلى فَـــصَـاحَــتِـهِ ذُهُــــولاً
عَـشقـتُ الـنَّـحْـوَ مِنهُ و سـيـبـويـهِ

عَـتَـبْـتُ لَـعَـلّـهُ يَــرضـىٰ عِــتـابـي
ومـا عَـتَـبِـي ســوىٰ الآهـاتِ إِيْــهِ

رأيــتُــكَ زَاهِــيـاً فـــي كِـــبــريــاءٍ
شـمـوسُ الـكِـبـريـاءِ هَــوَتْ عَـلـيـهِ

مَـشَىٰ والشَّعْـرُ منهُ سَجَىٰ الليالي
دُجَــىً فـوقَ الـدُّجىٰ لا بَــدرَ فِــيـهِ

وَراحَ الــفِــكْــرُ مِــنّـي قَـــائِـلاً لـي
سَــيَــتْـبَـعُـنِـي وَإذْ كُـــلّـي لَــدَيـــهِ

أخَــــافُ لِـــقــاءَهُ  وأنـا شُــــجَـاعٌ
إذا ألـــقــاهُ يَــــقــتُــلُــنِـي بِــتِــيْــهِ

تَــرَفَّــقْ بِــي فَــقَــلـبـي مُـسْـتَـكِـينٌ
فَـــرُدَّ هَــــوَىً لَـــهُ أوْ خـــافِـــقــيــهِ

قبلتها /بقلم المبدع / هفاف حرف

قبّلتها
في رياض
البدر
وأهدتني المثيل
تعانقت القبلتان
في عباب السحر
فوق ديمة بيضاء تعتصر الندى
وهناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
سال رضاب الحب
وأغدق
وشل الغيمة
على قلوب هائمة

في هذا المساء /بقلم المبدع /شريف القيسي

سأحاول أن الملم
من عتمة ليلة الأمس
بعض أثار خطواتي
وسأجبر جرائتي
لتبوح لك من أعماقي
ببعض العبارات
في هذا المساء
كل ما تشتهيه نفسي
أن تزحف اليك 
تبحث بين أضلعك عن ذاتي

شريف القيسي

ليت لي اشرعة / بقلم المبدع /اكرم بابكر

ليتك نظرتي كيف
انكسار بصري في بعدك
وليتني كنت معطفا
يقيك برد الزمهرير
وشال حرير على كتفيك
كلما هب النسيم
لامست وجنتيك
ليت لي أشرعة
تأخذ القلب لفمك
لأدخل صدرك الحبيب
وأسكن في أعماقك قصيدة
ليتني دوما منك قريب
اقرأ رسائل عينيك
حين تأخذني للبعيد
وأطوق فجر ابتسامتك بالدهشة
أنا يا ابنة قلبي
أرتب المشيب
على ناصية الفتنة
لأزرع في خديك ورد الأحلام
وليس لي حلم بعد عينيك
ليتك الأنفاس التي تعبر أوردتي
ليتك الأصابع التي تضم قلبي
ليتك الملاك الذي يرافقني
ليتك كل ما بي
وأناك لآخر نبصة بقلبي
ليت الأيام بيدينا
والأقدر بسلطتنا
لكتبتك كل أقداري
ونسيت ما عداك
ضحكتك تغويني
لأحيي مواسم العشق
التي كادت تتلاشى من أيامي
أنا انكسرت بيدي عصى الأمنيات
وتأخرت كثيرا لأقف على كلماتي
تأخرت كثيرا لأخبرك كم أنت فاتنة
لكني بأعماقي أحبك وأعلم عجزي
أتمناك وأدرك أني ممنوع من الحلم
وأشهد أن إمراة مثلك
لا تستحق إلا رجل أسطوري
بحجم قلبي
هل تعذري عواطفي العاجزة
وحبي المحكوم بالموت
عند أعتاب عينيك
ليتك تدركي
كيف يتكلم إليك نبضي...

#اكرم

رَبَّةُ الخُلخَال / بقلم الشاعر المبدع /يوسف الدلفي


شِعر/ يوسف الـدِّلْـفِيّ ( أبو حوراء )

رَبَّةُ الخُلخَال

رَقْـصـاً على رَمْــلِ أطْـلالي وَأوجَـاعـي
تَـاهَـتْ وخُـلخَالُـهـا مِـنْ هـجـرِهـا نَـاعِ

وَمَــا عـلىٰ رَنَّـــةِ الـخُـلـخَـالِ مِــنْ لَــوْمٍ
إذا الـحـبـيـبُ جِــهـاراً صَــمَّ أسماعي

أَلَا وَقَــدْ رَقَــــصَــــتْ لَــعَـلَّـهـا تَـنـسـىٰ
تَـصْـطَـكُّ أقــدامُـهـا في حُـزْنِ إيـقـاعِ

على ارتـكـاضٍ هَـمَـىٰ خُلخَالها رُعْــبـاً
لَـــــزَّ الـكُــعُــوبَ أَلَا مَــهْــلاً بِـإخــداعِ

قَــدْ قـالَ خُلخَالُـهـا هَـمْـسـاً بـلا سُـعْدٍ
نَــسِــيـتِ رَقْــصـاً لَـــهُ دهـــراً بِإمـتـاعِ

لَـطَـالمَـا رقَــصَـتْ والـكَــفُّ فـي كَــفِّـي
حـتّىٰ افْـتَـرَشْتُ انتشاءً تُـرْبَ أضلاعي

تِـيْـهـي إذا الـصَّــدُ بِالأوصـالِ مَـزروعٌ
والـقَــدُّ مِــنْ نَــــدَمٍ  مــخــلـوعُ أجـــذاعِ

أجـراسُ خُـلـخَـالِِِـهـا رَنَّـــتْ بِـأشـجـانٍ
بِـنـتَ الـغُـصُـونِ تـراها دونَ أسـجـاعِ

يا رَبَّــةَ الـخِـصْـرِ قَـدْ أدمَـيـتِ أقـدامـاً
نَحْوي سَعَتْ كالظِّبَا حَنَّـتْ إلى الراعي

لا تَـرْقُـصِي والـوَفَا بِالـخِـمْـصِ مذبوحٌ
لا زَهْــرَ يـنـمـو ولا مِــنْ شَــمِّ أضــواعِ

جَــمْـرٌ رِمَـالُـكِ مِنْ وَهْـجِ الـضَّـنَىٰ دوماً
قَـدِ اصـطَـلَىٰ أَسَـفـاً مِنْ رَقْـصِ خَـدَّاعِ

ظَـنَّـتْ على رقـصِـهـا تَـبْـتَـاعُ تَصفيقاً
مَــنْ بَــاعَ إغـــــواءَهُ وَلَّـــىٰ بِـــإدمَـــاعِ

رُحْـمَـاكِ قَـدْ ضَـمِـئَـتْ أطـلالُ لُـقْـيـَانـا
هَــلّا رَوَيْــتِ ثـــرىٰ الــذِّكـرىٰ لِمُــلـتـاعِ

نَـامَـتْ بِـمِـحْـجَـرِ نِـسـيـانٍ بـلا ذِكـرىٰ
ولـيـس جَــفـني لِــذكـراها بِـــمِـهْـجـاعِ

سُهْـدِي على الرَّملِ  أحثو عَـذْبَ أيَّامي
مـات الـنَّمـاءُ جَـوَىً والـجَـفْـوُ أشياعي

لَـيــتَ الــرِّمـالَ بِــعَـيْـنَـيـْهـا كَـأقْـذائي
حـتّـىٰ تــرىٰ كُــلَّ دَيــجُــورٍ  بـإشـعـاعِ

إمْـضي إلـى رقـصِ تـوديـعٍ بِـخُـلـخَـالٍ
وَلْـيَــشْــهَــدِ الـرَّمـلُ أنّي بِالــوَفـا سَـاعِ