الثلاثاء، 8 مايو 2018

ستائر الندم /بقلم .رواء علي

ﻻﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ، تدل عليه غرفتي
سوى الفراغ البارد
وقرقعة  ﺍﻟﻜﺄﺱ العطش من شدة الخوف الجائع

ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﺜل لعبة   آن لها ان تنكسر من طفل عاجز
لا شيء آخر أبحر فيه   مأهولة فرصي إلى الضمور منسابة
ﺃﻧﺎ ﻟِﺘﻮّﻱ سأبقى في  ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺍﻟزاوية
  ضحية اذبح  حية كل مرة
ﻭالذين ينصبون أرواحهم مقدسة  '
     في ﺍﻟﻤﻘﺪمةﺍﻟﻔﺨﻤﺔ  لديهم شتاء دافئ
سيل من نشوة العزلة
ينتاب احلامي غير المستحقة في  ﺍﻟﻐﺎﺭ الممتلئ
مع ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻤﻨﻔﻴﺔ تقبع غفوتي   مع  فجر لايومض
لايبشر  بضوء  أيضا
ﻭﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ الجسد    لايبقيه  اﻵ الضجر النضر
ذاك الذي ﻳﺮﻭيه   صمتي المنتحب
يتدحرج  ﻓﻮﻕ نهاية ﺍﻟﺘﻨﻬﺪ لقداس البخور الذي
ﻳﺼﻌﺪ      مبتورة أيامه  ﻧﺤﻮ ﺍلقمر  ﺍلعاجز

ﻟﻢ ﺁﺕ ﻫﺬﺍ ﺍلصباح..
  ﻟﻜﻲ ﺃﻗﻬﺮ  تحت مرض السأم العضال
ﻭﻻ ﻟﻜﻲ ﺃﺩﻓﻦ ببقايا  الموتى   المتسخ
لم آت  انها رؤياي ﻓﻲ الغرفة   الضيقة بعاﺻﻔﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ
ﻻ ﺃﺣﻼﻡ فيها سوى ستائر من الندم

القصيدة / ستائر الندم
رواء علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق